الشاشات التفاعلية باللمس تستخدم في كثير من المجالات الحياتية حالياً نتيجة للتطور التكنولوجي في جميع التخصصات مثل: مجال التجارة والمحلات التجارية والمولات، وفي مجال الإعلانات التفاعلية، بل لا يقتصر الأمر على ذلك فقط بل توسع حالياُ واستخدمت أيضًا في العملية التعليمية ضمن المدارس والمجال التعليمي حيث تعد الشاشات التفاعلية باللمس واحدة من أهم وأقوى الأدوات التعليمية التي يستطيع الطالب التفاعل معها كل التجارب العملية بطريقة ممتعة ومسلّية جدًّا وأكثر سهولة ووضوحاً بعيدًا عن الطرق التقليدية الأخرى؛ إذ يتفاعل الطالب مع الشاشة التفاعلية حسب المادة التعليمية المعروضة.
في هذا المقال سوف نقوم بتوضيح عن ما هي استخدامات وفوائد الشاشات التفاعلية باللمس وكيفية تركيبها من خلال شركة “ taleenstar” للخدمات الصوتية والمرئية.
ما هي الشاشات التفاعلية :
يمكن تعريف الشاشات التفاعلية باللمس على أنها هي وسيلة نقل المعلومات من المعلم إلى الطالب على مر الأزمنة والعصور حيث قد مرت شاشات تفاعلية باللمس بكثير من المراحل، وذلك منذ أن كانت بدائية على ألواح من الحجارة، ثم السبورة مع الطباشير ثم إلى السبورة البيضاء مع القلم السحري والآن السبورة التفاعلية أو الشاشة التفاعلية كما يطلق عليها البعض كما يمكن إستخدام هذه السبورة الذكية في القاعات التعليمية والإستغناء عن جهاز الحاسب الآلي وجهاز العرض وذلك عند تواجدها في القاعة التعليمية لأنها تعد من التقنيات الوحيدة من بين جميع الوسائل التعليمية التي جمعت الكل في وسيلة واحدة.
شاشات تفاعلية باللمس
ظهرت شاشات تفاعلية باللمس نتيجة اتجاه العالم للتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم الآن العديد من مفاهيم وأساليب التعلم وجميع المهارات اللازمة له، كما أضاف أيضاً الكثير من الوسائل التقنية الحديثة التي يمكن الإستفادة منها في الكثير من المجالات وخاصة في مجال التعليم بالأخص الشاشة التفاعلية.
هذا بالإضافة إلي أن العالم الآن نعيشه اليوم في عصر التكنولوجيا المتزايد والمتجددة باستمرار الذي ينمو بشكل يومي حيث إستطاع عصر المعلوماتية والتكنولوجيا أن يسيطر بشكل كبير على جميع المجالات الحياتية، سواء كانت صحية أو تعليمية أو هندسية أو تجارية وغيره من المجالات المختلفة الأخري التي شهدت تطوراً شديداً كما تعتبر الشاشة التفاعلية هي نتائج ثمار هذا التطور التكنولوجي والعلمي والمهني.